صرحت النائبة البرلمانية نبيلة منيب أن الفساد أصبح ينخر دواليب الدولة و أكدت أن المجتمع المغربي يتابع ملف قضية ما بات يعرف بإسكوبار الصحراء عن كثب، و إعتبرت أن الفساد السياسي أصبح مثله مثل غول مخيف يهدد أمن و رخاء المغرب.
و إعتبرت أن ما يحدث من فساد أمر مخجل يتنافى و القيم الرفيعة التي يحملها الشعب المغربي، و نادت بإستراتيجية وطنية لمحاربة الفساد و المفسدين، و بناء دولة الحق و القانون، نظام عادل و منصف و مستقل.
و تساءلت عن كيفية الحكم القضائي على متورطين في ملفات فساد و إختلاسات بملايير الدراهم بأحكام سجنية مخففة، و عادة ما تكون أحكاما بالسجن غير النافذ و إعتبرت ذلك من غير المعقول و لا المقبول، و نادت بالعدالة القضائية بين المغاربة.
حيث إعتبرت أن الغرامات و الأحكام المخففة ليست إلا تشجبعا على مزيد من الفساد و تبديد المال العام، و دعت إلى مصادرة أملاك الفاسدين المتورطين، كما نادت بتشديد العقوبات، حيث أن من الواجب أن تكون العقوبة موازية لحجم الجريمة.
و عن القانون الذي أتى به وهبي بدفع الغرامات مقابل السجن حالة إستباقية لما حصل من تفجير قضية إسكوبار الصحراء، و دعت إلى نظام العدالة فهناك من القضاة من يتلقى التعليمات و يصدر أحكاما على غرارها، كما نوهت بضرورة إصلاح قوانين الانتخابات و قوانين الأحزاب.