أخر الاخبار

فيديو: سياسي جزائري:المغرب يدق المسامير في نعش العسكر،و النظام الجزائري يرتكب الجرائم في حق الوطن


في حوار مثير مع الصحفي و السياسي الجزائري المقيم في عاصمة الشرق مدينة وجدة وليد الكبير تناول الحديث حول عدة مواضيع مهمة و شائكة، و لعل أبرز ما تحدث عنه هو الملفات السياسية بين المغرب و الجزائر، و وصف ما يحصل الآن من تقدم السياسة المغربية الخارجية بالمسامير التي تدق في نعش نظام العسكر  الجزائري.

و إعتبر أن أبرز ثلاثة مسامير تلك المتعلقة بملف مالي، حيث قامت قبل عدة أسابيع حكومة مالي بالتخلي عن إتفاق الجزائر للسلم و المصالحة المبرم عام 2015، و الذي تدخلت فيه الجزائر كوسيط بين حكومة مالي و الجماعات المسلحة، في المقابل رحبت مالي بالطرح المغربي الرامي إلى مشروع متوسطي يجمع دول الساحل الإفريقي.

و إعتبر الكبير أن مالي أدركت أن العسكر لا يريد الخير للبلد، و أردف قائلا:" العسكر لا يريد الخير حتى لبلده"، و ذلك بسبب التدخل الجزائري في الشؤون الداخلية لمالي، و إستغلال الإتفاق من أجل السيطرة على القرار السياسي، و إعتبر أن بهذا القرار قد تعرى النظام العسكري أمام دول المنطقة.

و أكد أن الصراع الجزائري لم يعد متركزا على العداء للمغرب بل تعداه لجميع دول الجوار، و إعتبر أن الجزائر تتعامل بمبدأ الوصاية الأبوية، كما تتعامل بإزداراء و دونية مع الحكومة المالية الأمر الذي كلفه خسارة جيرانه.



و بما يخص المسمار الثاني فهو زيارة رئيس الجمهورية الوهمية إبراهيم غالي إلى إيرلندا، و التي قام الإعلام العسكري بإستغلالها لإظهارها أنها زيارة رسمية و محاولة لإعتراف إيرلندا بالفصيل الوهمي، غير أن الحكومة الإيرلندية كذبت الإشاعات على لسان سفارتها في الرباط.

كما ردت السفارة برد إعتبر صاعقة للنظام العسكري حيث تم التأكيد عن دعم الدولة للحل السلمي الكامن في الحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية، و عبر الكبير عن حزنه بأنه عوض أن تبحث الجزائر عن علاقات ثنائية مع إيرلندا كما يفعل المغرب خاصة في مجال الطيران فإن العسكر بإستنزاف ثروات الشعب في سفريات إبراهيم غالي.

و في حديثه عن المسمار الثالث فتطرق عن قرار واشنطن إسوة بإسبانيا و أستراليا وصف تندوف بالمنطقة الخطرة و الأرض الخصبة للإرهاب و تحذير الرعايا من السفر إلى هناك، و إعتبر أنه بمثل هذا القرار قد يتم تصنيف الجناح العسكري للجماعة الإنفصالية إلى قائمة الإرهاب.

و إعتبر أن سكوت العسكر و ابواقه عن الرد عن هذا القرار ضعف و هوان و عقدة من الغرب، و أكد أن تندوف ممنوعة حتى على سكان الجزائر من دخولها للخطر المحدق فيها جراء سيطرة قانون الغاب داخلها.







تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-