فيديو: تحليل أمني لمحاولة تصفية فاشلة لرئيس موريتانيا في تندوف
في قراءة سياسية أمنية خطيرة للمحلل السياسي المغربي الدكتور منار السليمي حول " حادثة السير" التي وقعت في تندوف بالجزائر و التي أودت بحياة الحارس الخاص برئيس موريتانيا ولد الشيخ الغزواني و إصابة حارس آخر بجروح حرجة و ذلك أثناء زيارة تندوف للوقزف على تدشين معبر يربط بين تندوف و الزويرات بحضور رئيس الجزائر عبد المجيد تبون.
الحادثة التي إعتبرها السليمي مخططة و أنها ليست حادثة سير، بل هي إطلاق نار متعمد بسابق الإصرار و الترصد و التي كانت بتخطيط مشترك بين المخابرات الجزائرية و نجل رئيس موريتانيا الأسبق الذي يقبع في السجن محمد عبد العزيز، و الذي يعيش في مخيمات تندوف و يعتبر مقربا للنظام العسكري الجزائري.
و قد قدم المحلل صورا كأدلة على عدم وجود معبر من أصله بل هو مجرد بناء في قفار تندوف من أجل الإيقاع برئيس موريتانيا الحالي و الذي يسعى لتطوير موريتانيا و يعمل على توسيع الشركات و الحلفاء الأمر الذي لم يرق للنظام الجزائري و سعى لتخويف النخب الموريتانية، خاصة بعد خروج مالي من طاعة الجزائر بل و إتهامها النظام بإيواء الإرهابيين.
كما أكد أن الحادثة جاءت بعيد أيام قليلة فقط عن إعلان 7 دول كبرى التحذير من السفر إلى تندوف و الخروج منها لإعتبارها منطقة خطرة و وكرا للإرهابيين، و إعتبر أن هذه الدول علمت بهذا المخطط نتيجة تعقب المكالمات لكون المخابرات الجزائرية سهلة الاختراق.
و إعتبر أن هذا الحادث يظهر مدى ضعف و هوان النظام العسكري الذي يعيش أيامه الأخيرة و ينتحر في صمت محاولا الزج بأكبر قدر ممكن من دول الجوار إلى الهواية، كما أن بمخططه هذا سعى إلى إحداث الفوضى في موريتانيا حال نجاح مخطط الإغتيال، و ذلك بتهريب المحتجزين بدأ من رئيس موريتانيا السابق و حاشيته.