فيديو: حوار مثير مع مصطفى الخلفي حول التطبيع،مغربية الصحراء،الجزائر،فرنسا،المدونة و العدالة و التنمية
و من جملة ما تم نقاشه زيارة المبعوث الخاص للصحراء دي ميستورا إلى جنوب إفريقيا و رد الفعل الغاضب الذي أعرب عنه المغرب بإعتبار أن جنوب إفريقيا ليست طرفا في النزاع و ليست عضوا في مجلس الأمن و هي دولة غير محايدة تعادي المغرب في هذا الملف.
و قارن إصطفاف جنوب إفريقيا في القضية الفلسطينية و إعتبر أن المغرب رحب بقرار محكمة العدل الدولية لما فيه صالح للشعب الفلسطيني، و إعتبر أن المغرب لا يزايد على القضية الفلسطينية و يعطيها نفس الأهمية التي يوليها لملف الصحراء.
و كذلك تحدث الخلفي على موقف أمريكا من الصحراء و إعتبر أنه لا ينبغي الثقة التامة في هذا الموقف خاصة بعد السلوكات التي صدرت من سفيرة أمريكا في الجزائر و التي أثارت الشكوك و الشبهات، كذلك تحدث عن موقف فرنسا، و دعى إلى أن يكون موقفا واضحا و صريحا بعيدا عن اللف و الدوران.
كما تطرق إلى موضوع المدونة و المقترحات التي يتقدم بها حزب العدالة و التنمية، و إعتبر أن المقترحات المطروحة اليوم تندرج تحت طرحين متقابلين، أحدهما طرح يخضع لثوابت الملكية المندرجة تحت التوجه العام للدولة المغربية.
في المقابل هناك أطروحة أخرى لا تخضع لثوابت الوطن بل تخضع للإملاءات الدولية حسب رأي الخلفي، و من جملة ما تخضع له إتفاقية سيداو، و أكد الخلفي أن حزبه يساند أطروحة رفض تزويج القاصرات مع التشديد في القيود في الحالات الإستثنائية، كذلك المطالبة بعدم إسقاط الحضانة عن الأم في حال زواجها.
و أكد على عدم المساس بثوابت الدين من قبيل الإرث، و عن التعصيب فقد نوه إلى إعادة النظر في في كل حالة على حدة، كذلك أكد رفض الحزب لتزويج النساء المسلمات من غير المسلمين.