.png)
فيديو: تصعيد خطير،مصر تحذر إسرائيل من إجتياح رفح،و تنشر تعزيزاتها العسكرية تحسبا لأية عملية برية
يبدو أن نية نتنياهو في التوغل البري لرفح بات أمرا وشيكا و لا غبار عليه، مبررا قراره هذا بمحاولة إجتثاث عناصر حماس من المنطقة و تحييد أي خطر مستقبلي على إسرائيل حسب ما صرح، القرار الذي قابلته واشنطن بالرفض في حال لم يتم التخطيط الصحيح له.
و على غرار هذا القرار الوشيك تسعى تل أبيب إلى إخلاء النازحين من رفح و المقدر عددهم بمليون و 400 ألف شخص، مكدسون في مربع سكني ضيق تحت طائلة القصف المتكرر و الحصار و التجويع، و يبقى السؤال عن المكان الذي سيتم فيه تهجير السكان هذه المرة، فكل المناطق في غزة تحت طائلة الحصار و التوغل البري.
و بإمكان هذه الخطوة أن تعمق من حجم الأزمة الإجتماعية في غزة، و يمكن أن ترفع من الضغط على نتنياهو لوقف إطلاق النار حيث يحاول تجاهل المطالب الدولية لتنفيذه، كذلك تعتبر رفح أكثر منطقة آمنة و هناك تتمركز المساعدات الإنسانية و المستشفيات الميدانية، و إذا ما قام نتنياهو بتنفيذ مخططه فستكون المنطقة أمام أزمة جديدة و كارثة إنسانية عميقة.
في الجهة المقابلة حذرت مصر من تداعيات هذا التوغل و قامت بنشر تعزيزاتها العسكرية مع الحدود مع غزة في الجهة المقابلة من مدينة رفح المصرية، و ذلك تحسبا لأي إختراق من الجيش الإسرائيلي على الحدود مع مصر، و بهذا يمكن أن تتصاعد الأمور أكثر و تتسع رقعة التوتر في المنطقة التي دامت أزيد من 4 أشهر من نشوب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.