أخر الاخبار

فيديو: علاقة فرنسا بالمغرب و الجزائر،هل هي لعب على الحبلين أم توازن سياسي؟

فيديو: علاقة فرنسا بالمغرب و الجزائر،هل هي لعب على الحبلين أم توازن سياسي؟


ما تزال التحليلات السياسية مستمرة بعيد زيارة ستيفان سيجورني وزير الخارجية الفرنسية إلى المغرب بعد شهور طويلة من الشنآن و الخلافات السياسية، و ذلك في تحليلات معمقة حول دلالات هذه الزيارة في هذه الظرفية كذلك عواقبها على العلاقات المتوطدة بين فرنسا و الجزائر.

و لعل أهم ما تتركز عليه التحليلات هو تجديد باريس دعم مقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية في الصحراء المغربية بإعتباره الحل الأمثل لحل النزاع المفتعل، و حسب المحللين فإن منظار المغرب للعلاقات الثنائية مع مختلف بلدان العالم يتركز أساسا على الصحراء المغربية و موقف الدول منها.

و تعتبر العلاقات المغربية الفرنسية المتجذرة في عمق التاريخ أهم ما جعل فرنسا تحذو هذا الحذو، بالرغم من أن موقفها يظل موقفا خجولا و لا يرقى لمواقف دول أخرى الذي وصل حد الإعتراف بسلطة المغرب على هذه الأقاليم المتناوع عنها خاصة ما يتعل بمواقف أمريكا و إسبانيا.


من جهة ثانية إعتبر بعض المختصين أن هذا الموقف الفرنسي سيلقي بظلاله على علاقة الإيليزيه بقصر المرادية، و سيؤدي إلى بعض الشنآن ربما، و لكن إعتبروا أن الموقف الفرنسي قد يتطور أكثر مع حلول ماكرون في زيارته المدرجة في الشهور المقبلة.

و إنطلاقا من كل هذه المعطيات أكد المحللون السياسيون أن فرنسا تحاول إرضاء الطرفين ما يجعلها تتخبط في سياستها و يظهرها أنها سياسة عشوائية لا ركائز لها، و أنها قرارات إرتجالية لا تعتمد على أسس متينة، و من يحاول كذلك أن يبين أن سياسة فرنسا تعتمد على اللعب على الحبلين بين الدولتين في محاولة للحفاظ على مصالحها عند كلا الطرفين.



 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-