أخر الاخبار

فيديو: حوار شيق مع الداعية ياسين العمري حول مستجدات مدونة الاسرة

فيديو: حوار شيق مع الداعية ياسين العمري حول مستجدات مدونة الاسرة


في حوار مثير و شيق حل الداعية و الشيخ ياسين العمري ضيفا على برنامج حميد المهداوي، لمناقشة مستجدات مدونة الأسرة التي أثارت جدلا واسعا و ذلك بسبب تضارب الأراء حول مضامينها بين من يمثلون الجانب المحافظ و بين الحداثيين، و ناقش العمري التعدد و المساواة في الإرث و زواج القاصرات و أمورا أخرى حسب وجهة نظر الشرع.

مدونة الأسرة، التي تم إقرارها عام 2004، هي قانون ينظم العلاقات الأسرية في المغرب، أثارت هذه المدونة نقاشًا واسعًا وتباينًا كبيرًا في الرأي بين مختلف فئات المجتمع المغربي:

المدافعون عن مدونة الأسرة:
يرون أنها خطوة إيجابية نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز حقوق المرأة، كما تشير إلى أنها ساعدت في الحد من تعدد الزوجات، وسهلت عملية الطلاق للنساء، ومنحت المرأة الحق في حضانة أطفالها بعد الطلاق.

المنتقدون لمدونة الأسرة:
يرون أنها لا تتوافق مع الشريعة الإسلامية وتقاليد المجتمع المغربي، ويعتقدون أنها تميز ضد الرجال وتمنح المرأة حقوقًا أكثر من اللازم، كما يطالبون بإعادة النظر في بعض بنودها، مثل سن الزواج والولاية على القاصر.



بعض النقاط التي أثارت الجدل:
سن الزواج: حددت مدونة الأسرة سن الزواج بـ 18 سنة للرجال و 18 سنة للنساء، بينما يرى البعض أن هذا السن مرتفع للغاية.
تعدد الزوجات: حظرت مدونة الأسرة تعدد الزوجات إلا في حالات استثنائية، بينما يرى البعض أن هذا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
الطلاق: سهلت مدونة الأسرة عملية الطلاق للنساء، بينما يرى البعض أن هذا قد يؤدي إلى تفكك الأسرة.
حضانة الأطفال: منحت مدونة الأسرة المرأة الحق في حضانة أطفالها بعد الطلاق، بينما يرى البعض أن هذا قد يؤثر على تنشئة الأطفال.

يُعدّ تباين الرأي حول مدونة الأسرة ظاهرة طبيعية في أي مجتمع ديمقراطي، و من المهم أن يتم استمرار النقاش حول هذه القضايا بشكل هادئ وعقلاني، مع احترام جميع الآراء، و يمكن تلخيص النقاط الرئيسية للنقاش حول مدونة الأسرة كالتالي:

المساواة بين الجنسين: يرى المدافعون عن مدونة الأسرة أنها خطوة إيجابية نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، بينما يرى منتقدوها أنها تميز ضد الرجال.
التوافق مع الشريعة الإسلامية: يرى المدافعون عن مدونة الأسرة أنها تتوافق مع الشريعة الإسلامية، بينما يرى منتقدوها أنها لا تتوافق مع بعض أحكام الشريعة.
التقاليد المجتمعية: يرى المدافعون عن مدونة الأسرة أنها تتوافق مع تقاليد المجتمع المغربي، بينما يرى منتقدوها أنها لا تتوافق مع بعض تقاليد المجتمع.

من المهم أيضًا التأكيد على أن مدونة الأسرة ليست وثيقة ثابتة، و يمكن تعديلها وتطويرها مع مرور الوقت لكي تتوافق مع احتياجات المجتمع المغربي المتغيرة، و في النهاية، يجب أن يكون الهدف من النقاش حول مدونة الأسرة هو الوصول إلى حلول تُرضي جميع الأطراف وتُحقق مصلحة الأسرة والمجتمع ككل.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-