فيديو: مصير ضحايا جبهة البوليساريو،تندوف مقبرة الأحياء
تقع مخيمات تندوف في الجزائر على بعد 1200 كيلومتر من الحدود مع الصحراء المغربية، يعيش فيها حوالي 170 ألف لاجئ صحراوي منذ عام 1975، فروا من الحرب بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء المغربية، و من أبرز جوانب المعاناة ما يلي:
1. الظروف المعيشية القاسية:
النقص في الغذاء: تعتمد المخيمات بشكل كبير على المساعدات الدولية لتوفير الغذاء، مما يجعلها عرضة للتغيرات في تمويل المساعدات.
نقص الماء الصالح للشرب: يعتمد اللاجئون على بئر ماء جوفية واحدة، مما يجعلهم عرضة لمخاطر الجفاف.
نقص الخدمات الصحية: الخدمات الصحية محدودة للغاية، مما يعرض حياة اللاجئين للخطر.
نقص التعليم: تفتقر المخيمات إلى البنية التحتية التعليمية، مما يحد من فرص اللاجئين في الحصول على التعليم.
الحياة في الخيام: يعيش اللاجئون في خيام غير ملائمة للظروف المناخية القاسية، مما يجعلهم عرضة للحرارة الشديدة والبرد القارس.
2. القيود على حرية التنقل:
يمنع اللاجئون من مغادرة المخيمات دون إذن من جبهة البوليساريو.
يواجه اللاجئون صعوبات كبيرة في الحصول على جوازات سفر أو وثائق سفر.
يُمنع اللاجئون من العمل أو ممارسة الأعمال التجارية خارج المخيمات.
3. انتهاكات حقوق الإنسان:
تتهم جبهة البوليساريو بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب.
يواجه اللاجئون الذين ينتقدون جبهة البوليساريو المضايقة والترهيب.
تُمنع حرية التعبير والتجمع بشكل كبير.
مستقبل غامض:
لا يوجد حل قريب للصراع في الصحراء المغربية، مما يجعل مستقبل اللاجئين غامضًا.
يشعر اللاجئون بالإحباط واليأس بسبب قلة فرصهم في العودة إلى ديارهم أو إعادة توطينهم في بلد آخر.
معاناة اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف هي مأساة إنسانية يجب تسليط الضوء عليها. يجب على المجتمع الدولي العمل على حل الصراع في الصحراء الغربية وتحسين الظروف المعيشية للاجئين في المخيمات.