.png)
فيديو: عبد الكريم الخطابي الزعيم الذي لا يموت
يُجمع المفكرون على أن عبد الكريم الخطابي كان زعيمًا استثنائيًا ورمزًا للمقاومة ضد الاستعمار، تميز بذكائه الاستراتيجي وقدراته القيادية، وحقق انتصارات ساحقة ضد جيشين استعماريين قويين.
ألهم حركات التحرير في العالم العربي، وأصبح رمزًا للوحدة العربية.
يُنظر إلى عبد الكريم الخطابي على أنه رمز للمقاومة ضد الاستعمار في جميع أنحاء العالم، ألهم حركات التحرير في العالم العربي، مثل الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، و قد أصبح رمزًا للوحدة العربية، وإلهاما لشعوب المنطقة للوقوف ضد الظلم والاضطهاد.
و قد قيلت في حق الزعيم شهادات كثيرة عربيا و عالميا من بينهم المفكر المغربي محمد عابد الجابري حيث قال: "اعتبر الخطابي أحد أهم رموز المقاومة العربية في القرن العشرين،" مشيدًا بذكائه وإبداعه في حرب العصابات.
كذلك شهادة المؤرخ الفرنسي شارل أندريه جوليان: وصف الخطابي بأنه "زعيم فذ وملهم،" و"أحد أهم قادة المقاومة في العالم، إضافة إلى شهادة الكاتب والصحفي اللبناني جبران خليل جبران: أشاد بـ"شجاعة الخطابي ووطنيته،" واعتبره "رمزًا للحرية والكرامة. أما الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز: اعتبر الخطابي "نموذجًا للزعيم الثوري،" مشيدًا بقدرته على حشد الجماهير وقيادتها نحو النصر.