.png)
فيديو: النظام الجزائري يستفز المغرب من جديد و يعلن دعمه لإنفصاليي الريف
يبدو أن النظام العسكري الجزائري لا ينفك عن إستفزازه الصريح للمغرب بإظهار عدائه المبين و بمحاولة المساس بوحدته الترابية في أفعال أقل ما يقال عنها أنها صبيانيه و لا ترقى لمستوى الدبلوماسية الدولية، و ذلك في محاولة فاشلة لخلق صراع مفتعل داخل المغرب الذي ينعم بالاستقرار و بإرتباط شعبه بالملكية منذ قرون.
و في آخر ما يحاول النظام العسكري فعله، هو دعم إنفصاليي الريف و ذلك بعد فتح مكتب تمثيلية للريف في العاصمة الجزائر تحت قيادة الناشط المعروف فاروق أريفي، الذي يبدو أنه إستطاع أن يكون لقمة سائغة في فم العسكر، و تأتي هذه اللعبة الجديدة من أجل محاولة عرقلة مسيرة المغرب نحو طريق النماء و التقدم.
و يعتبر البعض أن هذه الحركة جاءت كرد فعل على إعتراف المغرب قبل سنوات بأحقية جمهورية القبائل تأسيس دولتهم و الإستقلال عن الجزائر باعتبارها من أقدم المستعمرات في العالم، و لم تأتي هذه الخطوة من المغرب إلا بعد إستفزاز النظام الجزائري بنظام البوليساريو الإنفصالي و محاولة المساس بالوحدة الترابية للمغرب.
و بهذه الخطوات العدائية التي تقوم بها الجزائر تكشف عن نيتها في عدم محاولة صلح ما يمكن إصلاحه لإعادة المياه إلى مجاريها بعد سنوات طويلة من الشنآن المفتعل من النظام الجزائري الذي يضمن بقاءه في سدة الحكم بإفتعال المشاكل في الوحدة الترابية للمغرب.
و تسخر الجزائر الملايين سنويا من أجل دعم الإنفصاليين غير آبهة بمشاكلها الداخلية، و غير آبهة بما يعيشه الشعب الجزائري من قلة ذات اليد و الوقوف في طوابير طويلة لإنتظار الحليب و السكر و العدس.