فيديو: منار السليمي يعري عن الوضع الحقوقي الخطير في الجزائر
و قد بين السليمي كيف يتم إعتال الحقوقيين و التحجير على أرائهم، بل كيف يتم تلقين الصحفيين و المراسلين ما يقولون و تتم محاسبة كل من سولت له نفسه إرتجال كلمة أو جملة خارج السياق، كذلك كشف عن إغتيال القايد صالح من قبل شنقريحة من أجل تسيير دواليب الدولة و وضع عبد المجيد تبون كدمية يحركها كما شاء بإعتباره رئيسا مدنيا صوريا.
و كشف أنه سيتم الاستغناء عن تبون في القريب العاجل، و أكد أن الحراك الشعبي الذي إندلع قبل كورونا سيعود من جديد بالرغم من كل ما يتعرض له الشعب الجزائر و المنتظم الحقوقي في البلد، و كمثال على ذلك كشف أنه بالرغم من كل التغني بالقضية الفلسطينية لا يسمح للجزائريين بتنظيم وقفة إحتجاجية أو مظاهرة مثلما يقوم بها المغاربة بشكل أسبوعي.
و من جهة ثانية أكد أن العسكر الجزائري يستعمل الرشاوي و الملايين من الدولارات من أجل إخراص المنظمات الحقوقية العالمية لكي لا ترفع تقارير ضد ما تقوم به من إنتهاكات في حق المواطنين، و نوه أن الأمر لن يستمر على ما هو عليه الآن، كما أكد أن شغل العسكر الجزائري هو إفتعال المشاكل داخل المغرب و تقسيم ترابه، فبقاؤه تحت سدة الحكم رهين بملفات وهمية على غرار قضية الصحراء المغربية.