أبو زيد الإدريسي: مؤشرات خطيرة لمحاولة إشعال حرب بين الجزائر و المغرب
في معطيات خطيرة كشف المقرئ أبو زيد الإدريسي في مقطع من أحد تصريحاته عن مؤشرات خطيرة تحاك في الخفاء من أجل محاولة إشعال حرب حقيقية بين المغرب و الجزائر في ظل التصعيد الخطير الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، سواء فيما يخص الجانب السياسي أو الجانب المجتمعي الذي كشف عن مشاحنات خطيرة بين الشعبين.
و أكد الإدريسي أن هذه المؤامرة تحاك من قبل أمريكا و فرنسا و إسرائيل و الإمارات، غير أنها لقيت إستجابة من الطرفين، و إعتبر أن النظام العسكري الجزائري هو من بدأ في هذا التصعيد الخطير، لكن لقي إستجابة من الطرف المغربي، الأمر الذي ينذر بكارثة وشيكة.
و دعى إلى ضرورة التريث و استحضار الحكمة من الطرفين معا و عدم الإنسياق مع هذه الموجة الهوجاء التي بإمكانها أن تغرق الشعبين معا، و أكد أن هناك جيوشا من الذباب الإلكتروني مهمته الوحيدة نشر الفتنة و الإيقاع بين الشعبين الجارين الذي تجمعهما أواصر الدين و النسب، كما دعى المغاربة إلى عدم السخرية من أشقائهم و الهزل و هتك الأعراض المتبادل.
و كمثال على محاولة بعض الدول إشعال الفتنة، تحدث عن حرب العراق ضد إيران، و كيف ساهمت بعض الدول في إشعالها من أجل إستنزاف قوة أقوى جيشين في المنطقة آنذاك، و نوه أن هناك من الدول التي لا تنهض إلا بإشعال فتيل الحرب و الفتنة في دول أخرى.