فيديو: بعد أسابيع من الهدنة،رجال و نساء التعليم ينتفضون مجددا
يشهد المغرب عودة احتجاجات قطاع التعليم مجددا، حيث خرج الأساتذة في وقفات احتجاجية بعدة مدن مغربية، تنديدا بقرارات وزارة التربية الوطنية وتراجعها عن بعض الاتفاقات المسبقة.
وتميزت هذه الاحتجاجات بكونها شملت مختلف فئات التعليم من أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي، و"أساتذة التعاقد"، وأطر الدعم التربوي.
ومن بين المطالب الرئيسية التي رفعها الأساتذة المحتجين:
إلغاء النظام الأساسي الجديد للتعليم: يرى المحتجون أن هذا النظام مجحف وظالم، ويُفرق بين فئات الأساتذة.
إعادة إدماج "أساتذة التعاقد" في الوظيفة العمومية: تم تعيين هؤلاء الأساتذة بعقود مؤقتة، ويطالبون بالحصول على نفس الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها أساتذة الوظيفة العمومية.
تحسين الأجور وظروف العمل: يعاني الأساتذة في المغرب من تدني الأجور، وقلة الإمكانيات في المؤسسات التعليمية.
معالجة الاكتظاظ في الفصول الدراسية: يُعد الاكتظاظ أحد أهم المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم في المغرب، مما يؤثر سلبا على جودة التعليم.
وقد لاقت هذه الاحتجاجات تعاطفا واسعا من قبل المواطنين المغاربة، الذين عبروا عن دعمهم لمطالب الأساتذة، وتضامنهم مع قضيتهم.
يُشار إلى أن هذه الاحتجاجات تأتي في ظل أزمة خانقة يعيشها قطاع التعليم في المغرب، منذ عدة أشهر، بسبب تراكم المشاكل وتراجع جودة التعليم.
وتُبذل جهود من قبل مختلف الأطراف المعنية لحل هذه الأزمة، لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى حلول نهائية تُرضي جميع الأطراف.