.png)
فيديو: جدال حاد بين مغربي و جزائري حول التكتل المغاربي ضد المغربعقد مؤخرًا اجتماع في تونس ضمّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي. تناول الاجتماع جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، و قد عقد هذا الإجتماع مستثنيا كل من المغرب و موريتانيا.
و من أبرز مخرجات هذا الإجتماع:
التنسيق الأمني: ناقش الزعماء التعاون في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة وتأمين الحدود.
التعاون الاقتصادي: تمّ التطرق إلى إمكانية إقامة مشاريع اقتصادية مشتركة، خاصة في قطاعات حيوية مثل الزراعة وتحلية المياه.
الوضع في ليبيا: أكّد الزعماء على دعمهم لجهود إرساء السلام والاستقرار في ليبيا ودعم إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
لم يحضر الاجتماع ممثلون عن المغرب وموريتانيا، الدولتان المغربيتان الأخريتان. أثار غيابهم تساؤلات حول نوايا هذا التكتل الجديد، خاصة مع توترات سابقة بين الجزائر والمغرب.
تسمية غير رسمية: لم يتمّ الإعلان رسميًا عن تسمية هذا التكتل الجديد، أو حتى تأكيد تأسيسه بشكل نهائي.
ردود فعل متباينة: قوبل الاجتماع بترحيب من بعض الجهات، بينما عبر آخرون عن مخاوفهم من إمكانية انقسام المغرب العربي وتكريس التوترات الإقليمية.
الآفاق المستقبلية:
يبقى من المبكر استنتاج ما إذا كان هذا الاجتماع سيشكل نواة لتكتل جزائري تونسي ليبي جديد. تعتمد الخطوات القادمة على مدى التزام الدول الثلاث بتعهداتها، وقدرتها على تجاوز الخلافات مع جيرانها، وتفاعلها مع باقي دول المغرب العربي.