فبديو: لهذا السبب الخطير، رئيس الحكومة الإسبانية يفكر في الإستقالة
يتعرّض سانشيز لحملة شرسة من قبل الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة لتحالفه مع القوى اليسارية والأحزاب الكتلانية "الإنفصالية" لتأمين الدعم البرلماني اللازم لتأليف حكوماته. وهو دعا دائماً إلى مواجهة الأساليب التي تنهجها القوى اليمينية المتطرفة لتحقيق أهدافها السياسية.
و يؤكد بعض المراقبين أن الحملة اليمينية ضد سانشيز قد تصاعدت بشكل حاد ومركّز في الأسابيع الماضية، واستهدفت بالأخص زوجته، و ذلك بالتزامن مع إعلانه العزم على الاعتراف قريباً بالدولة الفلسطينية بشكل رسمي.
و في تطوّر سياسي مفاجئ ، أعلن سانشيز، مساء الاثنين، أنه يفكّر جديا في الاستقالة من منصبه بعد أن بلغت الحملة المستعرة التي تشنّها عليه المعارضة اليمينية مستويات غير مسبوقة، واتخاذ أحد القضاة قراراً بفتح إجراءات التحقيق في اتهامات حول ضلوع زوجته بيغونا غوميز في صفقة مساعدات قدمتها الحكومات لإنقاذ إحدى شركات الطيران الإسبانية.
و قد وجّه رسالة إلى المواطنين قال فيها إنه يفكّر جدّياً في الاستقالة بعد الهجوم غير المسبوق الذي تتعرض له زوجته منذ أسابيع، وإنه يحتاج بعض الوقت للتفكير قبل اتخاذ قراره النهائي، وإنه بحاجة ماسة للإجابة على السؤال التالي «هل يستأهل الأمر أن أستمر في منصبي أو أن أتنازل عن هذا الشرف؟».
ويؤكد المقربون من سانشيز أن خطوته هذه نابعة من موقف شخصي بحت لم يبحثه مع أي من معاونيه أو مستشاريه أو الدائرة الضيّقة التي تحيط به، وأن الرسالة فاجأت أوساط الحزب الاشتراكي الذي سارعت قياداته إلى إعلان تضامنها مع سانشيز ومطالبته بالبقاء في منصبه.