أخر الاخبار

فيديو: منار السليمي يشخص أسباب الصراع بين المغرب و الجزائر

فيديو: منار السليمي يشخص أسباب الصراع بين المغرب و الجزائر 



تُعدّ العلاقات بين المغرب و الجزائر مثالا للعلاقات المُعقدة، حيث تتأرجح بين التقارب و التوتر لأسباب تاريخية و سياسية و اقتصادية. و في الآونة الأخيرة، شهدت هذه العلاقات تدهورا ملحوظا اتّخذ منحى تصاعديا ينذر بتداعيات خطيرة على المنطقة المغاربية بأكملها.

و من بين أسباب التدهور:
نزاع الصحراء المغربية: يُعدّ هذا النزاع من أهمّ العوامل التي تُعيق توطيد العلاقات بين البلدين. ففي الوقت الذي يُطالب فيه المغرب بسيادته على الصحراء الغربية، تدعم الجزائر جبهة البوليساريو المطالبة باستقلالها.

التنافس الإقليمي: تسعى كلّ من الجزائر و المغرب إلى لعب دور ريادي في المنطقة المغاربية، ممّا يخلق تنافسا و صراعا على النفوذ.
اتهامات متبادلة: تُوجّه كلّ من الجزائر و المغرب اتهامات متبادلة بالتجسس و التدخل في الشؤون الداخلية.


و من أهمّ مظاهر التدهور:
قطع العلاقات الدبلوماسية: في 24 أغسطس 2021، أعلنت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
إغلاق المجال الجوي: اتّخذت الجزائر قرارا بإغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المغربية، المدنية و العسكرية.
حملات إعلامية: تشهد وسائل الإعلام في البلدين حملات مُتبادلة تُغذّي التوتر و تُعزّز مشاعر العداء بين الشعبين، خاصة من الجانب الجزائري.

و لهذا التوتر تداعيات كبير و لعل أهمها:

تجميد التعاون الإقليمي: أدّى تدهور العلاقات إلى تجميد التعاون الإقليمي في مختلف المجالات، ممّا يُؤثّر سلبا على تنمية المنطقة.
تصاعد التوترات: يُنذر تصاعد التوترات بين البلدين باحتمال نشوب صراع عسكري، ممّا يُهدّد استقرار المنطقة بأكملها.
انعكاسات سلبية على الشعوب: يُعاني المواطنون في البلدين من تدهور العلاقات، حيث تُصبح حرية التنقل و التبادل التجاري أكثر صعوبة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-