و قد إتهم أخنوش بإنعدام ثقة الشعب المغربي فيه، و ذلك بسبب وعوده الكاذبة في الإنتخابات الاخيرة، كذلك بسبب قراراته التي لم ترق لمستوى تطلعات المجتمع المغربي، إضافة إلى الصراع الذي إختلقه مع قطاع التعليم و الذي أدى إلى توقف الدراسة بشكل كلي لأزيد من شهرين.
كما أكد بنكيران أن الذمة المالية لأخنوش مشكوك فيها، كذلك إنتقد بشدة وزراء حكومته، و إعتبرهم غير معروفين بسبب أنهم لا يشتغلون و لا يقدون مسروعا يجعلهم تحت الأضواء.
كما إنتقد بنكيران وزير العدل عبد اللطيف وهبي، و إستغرب من إستمرار وجوده في الحكومة بالرغم إستغناء حزبه عنه، و نوه أن لا ثقة في شخص يمس عرض المغاربة و يدعوهم لإقامة العلاقات الرضائية.