فيديو: ياسين العمري يرد على المطالبين بإلغاء عيد الأضحى
يشهد المغرب، مع اقتراب عيد الأضحى، جدلاً متزايدًا حول إمكانية إلغائه أو على الأقل تقليصه، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الأضاحي، تزامناً مع ظروف اقتصادية صعبة يعيشها الكثير من المواطنين.
ويعزو البعض هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها:
الجفاف: أدى الجفاف الذي ضرب البلاد خلال العام الماضي إلى نقص كبير في الأعلاف، مما انعكس على أسعار المواشي.
ارتفاع تكاليف النقل: ارتفعت أسعار النقل بشكل كبير، سواءً النقل البحري أو البري، مما أضاف عبئًا إضافيًا على أسعار الأضاحي.
زيادة الطلب: يزداد الطلب على الأضاحي بشكل كبير خلال عيد الأضحى، مما يدفع بالباعة إلى رفع الأسعار
وقد أدى هذا الارتفاع في الأسعار إلى عجز العديد من الأسر المغربية عن شراء الأضاحي.
من جهة: يرى مؤيدو إلغاء أو تقليص العيد أنّ:
ارتفاع الأسعار: أصبح شراء الأضحية عبئًا كبيرًا على الكثير من الأسر، خاصةً ذوي الدخل المحدود.
الأضحية ليست واجبًا: يرى البعض أنّ الأضحية ليست واجبًا دينيًا، بل هي سنةٌ من السنن النبوية، ويمكن للمسلم التصدق بدلاً من شراء الأضحية.
إهدار الموارد: يتم ذبح ملايين الأضاحي خلال العيد، مما يُعدّ إهدارًا للموارد الغذائية، خاصةً في ظلّ نقص الغذاء الذي يعاني منه العالم.
ومن جهة أخرى يرى معارضو إلغاء أو تقليص العيد أنّ:
شعيرة دينية: عيد الأضحى شعيرة دينية واجبة على كلّ مسلمٍ مُقتدر، ولا يجوز إلغاؤها أو تقليصها.
تقوية الروابط الاجتماعية: تُعدّ الأضحية مناسبةً لتعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية أواصر التضامن بين أفراد المجتمع.
دعم الاقتصاد: يُساهم شراء الأضاحي في دعم الاقتصاد الوطني، خاصةً مربي المواشي.